ارتفاع قياسي للاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بحلول 2025
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_online10.06.2025

وسط المشهد الاقتصادي المتقلب والاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة حدوث طفرة هائلة في الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة، لتصل إلى مستوى غير مسبوق قدره 3.3 تريليون دولار في عام 2025، مدفوعة بالزيادة الكبيرة في الإنفاق على مصادر الطاقة النظيفة.
أكدت الوكالة في تقريرها السنوي الشامل حول الاستثمار العالمي في الطاقة، أن تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة، والتي تشمل الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وتقنيات تخزين الطاقة المبتكرة، ستجذب استثمارات هائلة تقدر بنحو 2.2 تريليون دولار، أي ما يعادل ضعف الاستثمارات المتوقعة في الوقود الأحفوري الملوث للبيئة.
صرح المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، قائلاً: "إن التطورات الاقتصادية والتجارية المتسارعة تدفع بعض المستثمرين إلى اعتماد استراتيجية الحذر والترقب قبل الموافقة على مشروعات الطاقة الجديدة، ومع ذلك، لم نشهد حتى الآن تأثيرات جوهرية على المشاريع القائمة في معظم المناطق"، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء العالمية.
يشير التقرير إلى أن الطاقة الشمسية ستكون المستفيد الأكبر من هذا التحول، حيث من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد الإنفاق على تقنيات تخزين البطاريات نمواً ملحوظاً، ليبلغ حوالي 66 مليار دولار.
في المقابل، تشير التوقعات إلى انخفاض ملحوظ في الاستثمار في قطاع النفط والغاز التقليدي، مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بنسبة 6٪ في عام 2025، وذلك نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام والتوجهات المستقبلية للطلب العالمي على الطاقة.
لا تزال أنماط الإنفاق تعكس تفاوتاً كبيراً على الصعيد العالمي، حيث تواجه العديد من الاقتصادات النامية صعوبات جمة في جمع رؤوس الأموال اللازمة لتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في مجال الطاقة النظيفة، حيث تستحوذ على ما يقرب من ثلث إجمالي الاستثمارات.
أكدت الوكالة في تقريرها السنوي الشامل حول الاستثمار العالمي في الطاقة، أن تقنيات الطاقة الصديقة للبيئة، والتي تشمل الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وتقنيات تخزين الطاقة المبتكرة، ستجذب استثمارات هائلة تقدر بنحو 2.2 تريليون دولار، أي ما يعادل ضعف الاستثمارات المتوقعة في الوقود الأحفوري الملوث للبيئة.
صرح المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، قائلاً: "إن التطورات الاقتصادية والتجارية المتسارعة تدفع بعض المستثمرين إلى اعتماد استراتيجية الحذر والترقب قبل الموافقة على مشروعات الطاقة الجديدة، ومع ذلك، لم نشهد حتى الآن تأثيرات جوهرية على المشاريع القائمة في معظم المناطق"، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء العالمية.
يشير التقرير إلى أن الطاقة الشمسية ستكون المستفيد الأكبر من هذا التحول، حيث من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد الإنفاق على تقنيات تخزين البطاريات نمواً ملحوظاً، ليبلغ حوالي 66 مليار دولار.
في المقابل، تشير التوقعات إلى انخفاض ملحوظ في الاستثمار في قطاع النفط والغاز التقليدي، مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بنسبة 6٪ في عام 2025، وذلك نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام والتوجهات المستقبلية للطلب العالمي على الطاقة.
لا تزال أنماط الإنفاق تعكس تفاوتاً كبيراً على الصعيد العالمي، حيث تواجه العديد من الاقتصادات النامية صعوبات جمة في جمع رؤوس الأموال اللازمة لتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في مجال الطاقة النظيفة، حيث تستحوذ على ما يقرب من ثلث إجمالي الاستثمارات.